»التربية» تدشن المشروع بمدرستين تحصلان على %80 من حاجتهما للطاقة من الألواح الكهروضوئية كهرباء مدارسنا.. من شمسنا المليفي: 90 مدرسة ستحصل على كهربائها من الطاقة المتجددة المطيري: مجمع الشقايا سيزود 150 ألف وحدة سكنية بالكهرباء الوزارة تحصر الوافدين ممن بلغوا السن القانونية تمهيدا لإنهاء خدماتهم برنامج لتأهيل صف ثان من القياديين يشارك فيه 150 مديرا ومديرا مساعدا «الكهرباء»: إنشاء 145 محطة تحويل ثانوية من البناء الجاهز في مناطق متفرقة لتوفير خدم

كتب خالد العتيبي وعبدالعزيز الفضلي وناصر العتيبي: فيما بدأت وزارة التربية بحصر المعلمين والاداريين ممن بلغوا السن القانونية تمهيدا لانهاء خدماتهم بدءا من العام الدراسي المقبل، وفيما بدأت الوزارة برنامجا تأهيليا للوظائف الاشرافية صباح أمس بمشاركة 150 مرشحا لمدير ومدير مساعد لتنمية مهاراتهم واكسابهم خبرات ليكونوا صفا ثانيا من القيادات، دشنت الوزارة بالتعاون مع معهد الكويت للأبحاث العلمية أول مبانيها المدرسية التي تعمل بالطاقة الشمسية، وذلك على سطح مدرستين في منطقة العدان من خلال تركيب ألواح كهروضوئية لانتاج الطاقة، وتمدهما بنحو %80 من حاجتهما للكهرباء

وقال وزير التربية ووزير التعليم العالي أحمد المليفي ان المشروع يهدف الى خفض الحمل الكهربائي في مدارس منطقة مبارك الكبير التعليمية خلال أوقات الذروة، مبينا أنه يشمل 90 مدرسة، وفق خطة الدولة لتوفير %15 من الطاقة عن طريق الطاقة المتجددة بحلول عام 2030 ما يضمن ان تتحول الكويت مستقبلا الى دولة صديقة للبيئة تعتمد على الطاقة النظيفة. من جانبه، قال مدير معهد الكويت للأبحاث العلمية د.ناجي المطيري ان مشروع توفير الطاقة في المدارس باستخدام الطاقة الشمسية يعتبر مشروعا رياديا والأول من نوعه في الكويت والمنطقة، موضحا ان الدول العربية مع حلول عام 2030 ستحتاج الى أكثر من 200 مليار دولار لانتاج الطاقة، ومشيرا الى ان مجمع الشقايا للطاقة المتجددة سيكون أول محطة في العالم تضم تقنيات متنوعة تتيح الحصول على أقصى كفاءة في انتاج الكهرباء لكل متر مربع، وسيزود 150 ألف وحدة سكنية بالكهرباء، كما سيوفر 12 مليون برميل نفط سنويا، و10 آلاف فرصة عمل أثناء تنفيذ المشروع و12 ألف فرصة عمل أثناء التشغيل والصيانة. من جانب آخر، تعتزم وزارة الكهرباء والماء انشاء 145 محطة تحويل ثانوية من البناء الجاهز في مناطق متفرقة من البلاد، لتوفير خدمة الكهرباء للمناطق الجديدة، وقد طرحت الوزارة مناقصة بهذا الشأن من خلال لجنة المناقصات المركزية. ============= كتب ناصر العتيبي: دشنت وزارة التربية بالتعاون مع معهد الأبحاث اول مبانيها المدرسية التي تعمل بـ %80 على الطاقة الشمسية وذلك على سطح مدرسة في منطقة العدان حيث وصف وزير التربية وزير التعليم العالي احمد المليفي الحدث بأنه مصدر اعتزاز بأن تكون التربية هي أولى الجهات لإنتاج الطاقة من الألواح الكهروضوئية على اسطح مدارسها التعليمية وتوفير قدر من استهلاكها للطاقة. جاء ذلك في حفل استعراض نتائج المرحلة الأولى لمشروع تطبيق نظام ادارة الطلب على الطاقة والخلايا الكهروضوئية للمدارس في الكويت وذلك في مدرسة ازده بنت الحارث في منطقة العدان. واكد الوزير المليفي ان المشروع يهدف الى خفض الحمل الكهربائي والاستهلاك بمدارس منطقة مبارك الكبير التعليمية في أوقات الذروة من خلال تطبيق نظام مركزي لادارة الطلب على الطاقة لـ 90 مدرسة مبيناً انه يتضمن ايضا تركيب خلايا كهروضوئية لانتاج الطاقة على سطح مدرستين في منطقة العدان. مؤسسة وطنية وأكد المليفي ان المشروع يأتي في اطار اهتمام وزارة التربية بالبحث العلمي في خططها التطويرية والتنموية مشيرا الى انها تحرص في ذلك على التعاون مع معهد الكويت للابحاث العلمية باعتباره مؤسسة وطنية تمتلك الإلمام الواسع بالواقع المحلي ومشكلة التنمية في البلاد. واشار الوزير المليفي الى ان وزارة التربية سبق ان تعاونت مع المعهد في انجاز عدد من المشاريع منها مشروع الاطلس الوطني للمرافق والخدمات التعليمية الذي يهدف الى دعم اتخاذ القرار في وزارة التربية، وهو يوثق البنية التعليمية في دولة الكويت بأسلوب علمي باستخدام تقنية نظم المعلومات الجغرافية وصور الاقمار الصناعية والتكنولوجيا المرتبطة بها، منوهاً الى عمل الوزارة والمعهد مستقبلاً على ربط الاطلس التعليمي بنظامي ادارة الطلب وانتاج الطاقة. وبين ان الوزارة وقعت اخيراً عقداً مع المعهد لتنفيذ دراسة بحثية لتقييم جودة الهواء في مواقع انشاء مدارس جديدة في ضاحية علي صباح السالم السكنية. واشار الوزير المليفي الى ان تعميم مثل هذه المبادرة على كافة مدارس الوزارة من شأنه أن يوجد جيلاً كاملاً لديه وعي تام بأهمية الطاقة المتجددة ومصادرها كبديل آمن ونظيف للطاقة ولديه القدرة على استخدام هذه المصادر الحيوية في حياته اليومية مضيفاً ان ذلك من شأنه ايضا ان يمثل ضمانة بأن دولة الكويت سوف تتحول في المستقبل القريب الى دولة ومجتمع صديق للبيئة يعتمد على مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة. مشروع ريادي من جانبه اكد مدير عام معهد الكويت للابحاث العلمية د.ناجي المطيري ان مشروع تطبيق نظام ادارة الطلبة على الطاقة والخلايا الكهروضوئية للمدارس يعتبر مشروعا رياديا مشيرا الى انه الاول من نوعه في دولة الكويت والمنطقة بشكل عام. وقال المطيري انه من المتوقع ان تتبنى عدد من مؤسسات الدولة تطبيقه لما يتمتع به من مميزات وما يقدمه من فوائد، منوها الى ان مشروعات الطاقة المتجددة تتصدر استراتيجيات الدول المتقدمة والتنمية على حد سواء. واضاف انه وفقا لتقديرات بعض المحللين فان الانفاق على مشروعات الطاقة المتجددة في الدول العربية حتى عام 2030 سوف يزيد عن 200 مليار دولار فيما يقدر مجلس الطاقة العالمي حاجة الشرق الاوسط الى حوالي 100 غيغاواط من الطاقة الكهربائية الاضافية خلال السنوات العشر المقبلة، لافتا الى ان تقرير «فينتشرز» ذكر ان حاجة منطقة الشرق الاوسط لمشاريع تتعلق بالكهرباء والمياه تقدر بحوالي 180 مليار دولار امريكي. واوضح المطيري ان معهد الابحاث وسعيا منه لمواجهة تحديات التنمية والتطور فقد شرع في تنفيذ عدد من المشاريع المتعلقة بالطاقة المتجددة مؤكدا انه تم تشغيل خمس محطات رصد لمصادر الطاقة المتجددة بنجاح في كل من الشقايا وكبد والوفرة والعبدلي والصبية، لافتا الى ان المعهد قام كذلك بافتتاح المختبر الوطني لتقييم اداء الالواح الضوئية بسعة 102 كيلووات وهو الاول من نوعه. مجمع الشقايا للطاقة المتجددة واشار المطيري الى ان المعهد يعمل على مشروعه الاهم في هذا المجال وهو مجمع الشقايا للطاقة المتجددة منوها الى انه صمم ليكون بمثابة اول محطة في العالم تضخ تقنيات متنوعة وتتيح الحصول على اقصى كفاءة ممكنة من انتاج الكهرباء لكل متر مربع، موضحا ان المشروع سيزود 150 الف وحدة سكنية بالكهرباء على مدار العام. واضاف ان هذا المشروع سيعمل على توفير 12 مليون برميل نفط سنويا وتوفير 10 آلاف فرصة عمل اثناء تنفيذ المشروع و2200 فرصة عمل اثناء التشغيل والصيانة، منوها الى انه له مردودا بيئيا يتمثل في الحد من انبعاث غاز ثاني اكسيد الكربون بمقدار 196 الف طن سنويا في المرحلة الاولى وصولا الى ما يقارب 5 ملايين طن بعد انتهاء المرحلة الثالثة والاخيرة. وذكر المطيري ان المعهد حرص على وضع نتائج ابحاثه العلمية في مجال الطاقة المتجددة لخدمة القطاعات الوطنية ومنها وزارة التربية التي بادرت بانجاز المشروع الذي نستعرض نتائجه اليوم موضحا انه يتميز ببعده التنموي في الجانبين الاقتصادي والبيئي لافتا الى ان ذلك يعتبر اسهاما طيبا من التربية في خطط التنمية للدولة. وبين المطيري ان فريق عمل المشروع نجح في تصميم وتركيب خلايا كهروضوئية لتوليد الطاقة وهي تشغل مساحة تصل الى 202 متر مربع في مدرسة «سودة بنت زمعة» وحوالي 800 متر مربع في مدرسة «ازدة بنت الحارث» لتنتج من خلالها 77 ميغاوات ساعة في السنة للمدرسة الاولى و264 ميغاوات ساعة للمدرسة الثانية. وتوجه المطيري بالتهنئة الى مقام سمو الامير وسمو ولي العهد بخالص التهاني والتبريكات بمناسبة الاحتفالات بالاعياد الوطنية معربا عن شكره لفريق العمل بالمشروع والعاملين في وزارة التربية على تعاونهم لإنجاز العمل. التحكم عن بُعد بدوره اشاد مدير عام منطقة مبارك الكبير التعليمية طلق الهيم بالمشروع الذي اعتبره رائدا في مجال الطاقة المتجددة، موضحا انه يعالج مشكلة تعاني منها التربية تتمثل في ترك بعض الاقسام تعمل بعد انتهاء الدوام المدرسي مما يشكل عبئا على الطاقة. واوضح الهيم ان المعهد يمكنه التحكم حاليا بمدارس منطقة مبارك الكبير بحيث يتم اغلاق الدائرة الكهربائية في اي جزء بالمدارس من خلال التحكم عن بعد، منوها الى ان المشروع يوفر الطاقة الكهربائية لمدرسة ازدة بنسبة %80 من اجمالي الاستهلاك وهذا رقم كبير يساهم في توفير الطاقة في اوقات الذروة خلال الصيف.

http://www.moe.edu.kw/SitePages/NewsDetails.aspx?id=70411

اترك رد