واضاف المطيري في كلمة له امس خلال افتتاح ورشة عمل استخدام الصور الفضائية في المجالات المتعددة، ان المعهد اهتم بهذا المجال منذ تسعينات القرن الماضي، من خلال تأسيس وحدة متخصصة تعمل على استخدام وتطبيق تقنيات نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد كأداة للبحث العلمي والتحليل، بالاضافة الى تصميم وبناء قواعد البيانات وتوفير المعلومات الجغرافية البيئية ورصد المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية.
واشار الى تمكن المعهد من انجاز عدة مشاريع من بينها مشروع «شبكة المعلومات البيئية المتكاملة لدولة الكويت» والذي يوفر فرصاً فريدة من نوعها لصناع القرار والمهتمين والباحثين ومطوري المشاريع والمستثمرين للتعرف الى الابعاد والمؤشرات البيئية لخدمة الدراسات والمشاريع والاهداف التنموية بشكل عام، لافتاً الى ان المعهد سجل من خلال بناء هذه الشبكة سبقاً مهما على المستوى الاقليمي فضلاً عن انتائج اطلس علمي، مشيراً الى ان المعهد قام بالتعاون مع وكالة الفضاء الاميركية «ناسا» في تطوير اجهزة استشعار عن بعد لاجراء مسح جوي واسع النطاق للمياه الجوفية في الكويت.
وبين المطيري ان المعهد يمتلك اليوم خبرات متعاظمة في استخدام صور الاقمار الصناعية عالية الدقة، مثل صور القمر «ايكونس» و«كويكبيرد» و«جيوي آي» و«ووردلد فيو 1 و2»، لافتا الى ان هذه الصور تستخدم بشكل اساسي في تحديث قواعد البيانات المكانية وفي رصد اتجاه التغيرات في المعالم الارضية، فضلا عن مراقبة التوسع الحضري والتشجير داخل المناطق العمرانية وفي رصد التغير في الشريط الساحلي.